جاء الأصمعي إلى صخرة في رأس جبل :
فرأى مكتوب عليها هذا البيت:
ألا معش العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره ويخضع في كل الأمور ،ويسمع
ثم جاء في اليوم الثاني فرأى مكتوب هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب تحته هذا البيت:
فإن لم يجد صبراً لكتمان سره فليس له شئ سوى الموت ينفع
وذ هب....... .و جاء في اليوم التالي فرأى بجانب الصخرة شاب في العشرين من عمره جثة هامدة
وقد كتب بد مه هذا البيت :
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى كل من كان للوصل يمنع
يالائماً لامني في حبهم سفهاً كف الملام فلو أحببت لم تلم